قال تعالى :
إِنِّي تَرَكْتُ مِلَّةَ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبَائِي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ ۚ مَا كَانَ لَنَا أَنْ نُشْرِكَ بِاللَّهِ مِنْ شَيْءٍ ۚ ذَٰلِكَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ عَلَيْنَا وَعَلَى النَّاسِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ
قال تعالى :
ذَٰلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ ۖ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ أَجْمَعُوا أَمْرَهُمْ وَهُمْ يَمْكُرُونَ
قال تعالى :
الم ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ
مضامين النصوص :
النص الأول : تبرأ يوسف عليه السلام من الآلهة المتعددة و اتباعه دين التوحيد.
النص الثاني : ذكر الله لنبيه قصة يوسف التي كان يجهلها.
النص الثالث : ذكره عز وجل لبعض صفات المتقين.
1- حقيقة الإيمان وشروطه :
أ- مفهوم الإيمان :
لغةً : هو التصديق
اصطلاحاً : هو التصديق القلبي اليقيني بالله و ملائكته و كتبه و رسله و اليوم الآخر و القدر خيره وشره.
لغةً : هو التصديق
اصطلاحاً : هو التصديق القلبي اليقيني بالله و ملائكته و كتبه و رسله و اليوم الآخر و القدر خيره وشره.
ب- حقيقة الإيمان :
الإيمان نعمة من أجلِّ النعم و صلة بين العبد و ربِّه ، تتأسس حقيقته على ثلاثة أركان : إعتقاد بالقلب و قول بالسان و عمل بالجوارح. وهذا يجعل منه عقيدة تثمر السلوك و العمل و تملأ القلب بالطمأنينة و السكينة.
الإيمان نعمة من أجلِّ النعم و صلة بين العبد و ربِّه ، تتأسس حقيقته على ثلاثة أركان : إعتقاد بالقلب و قول بالسان و عمل بالجوارح. وهذا يجعل منه عقيدة تثمر السلوك و العمل و تملأ القلب بالطمأنينة و السكينة.
ج- شروط الإيمان :
2- مفهوم الغيب و دلالة الايمان به :
- الشمولية المطلقة : فالإيمان في القرآن الكريم لا يتحقق إلا بالشمولية المطلقة.
- عدم التلفظ بما يتنافى مع الإيمان بالله تعالى : كشتم الأنبياء و الإستهزاء بالقرأن الكريم.
- نبذ الخرافة و الشعوذة و السحر.
- تنزيه الله تعالى و عدم تشبيهه بشيء من خلقه.
أ- مفهوم الغيب :
لغةً : هو كل ما غاب عن حس الإنسان و مالا يدركه.
اصطلاحاً : هو مااستأثر الله بعلمه و لم يطلع عليه أحداً من خلقه إلا من ارتضى من رسول.
ب - مفهوم الإيمان بالغيب :
هو تصديق كل ماأخبرنا به الله تعالى و رسوله مما لا سبيل إلى العلم به و إدراكه حسا أو بوسائل دون شك.
ج- أقسام الغيب :
الغيب أنواع :
ج- أقسام الغيب :
الغيب أنواع :
- غيب مطلق : وهو ما استأثر الله بعلمه و لا تدركه الحواس فلا سبيل للإطلاع عليه كعلم الساعة و أجل الإنسان و الجنة و النار.
- غيب نسبي : و هو مايمكن للإنسان إدراكه بعلم أو تجربة أو زمن فيصبح من عالم الشهادة كالحقائق العلمية التي أثبتها العلم الحديث.
د - علاقة الغيب بالإيمان :
يعتبر الغيب جوهر الفكرة الإيمانية و أساس العقيدة الإسلامية، به يتلقى المؤمن رسالات القرآن المجيد توحيداً للخالق و رحمةً بالخلق و عمراناً للأرض.
يعتبر الغيب جوهر الفكرة الإيمانية و أساس العقيدة الإسلامية، به يتلقى المؤمن رسالات القرآن المجيد توحيداً للخالق و رحمةً بالخلق و عمراناً للأرض.
3-أثر الإيمان بالغيب في التصور و السلوك :
أ- على مستوى التصور (الوجدان) :
- الشعور بالتكريم الإلهي فيعرف الإنسان سر وجوده و يعرف ربه.
- الشعور برقابة الله تعالى على جميع حركات الإنسان و سكناته مما يستحضر خشيته.
- الشعور بالطمأنينة و الأنس فيكون دافعاً إلى الصبر و عدم اليأس.
- التحصن من الوقوع في براثين الخرافات و الدجل.
ب- على مستوى السلوك (الممارسة) :
- الإستقامة على أمر الله تعالى بتنفيذ الأوامر و اجتناب النواهي.
- التخلص من العجز و الكسل و تحقيق الفاعلية في المجتمع.
- يجعل لحياة الإنسان غاية سامية كفعل الخيرات و مساعدة الأخرين.
- الإقبال على الأعمال الصالحة.
ج- أثر التكذيب بالغيب :
كل تكذيب بالغيب يجعل الإنسان يعيش في خوف و رعب من الموت وهم و حزن و جشع و طمع و ضجر عند المصيبة و فجور عند النعم.
4-ضرورة الإيمان بالغيب :
يجب الإيمان بالغيب للاعتبارات التالية :
- توسيع محيط الإدراك عند الإنسان متميزا له عن الحيوان.
- تحرير فكر الإنسان من الإنشغال بقضايا غيبية ليتفرغ لمهمة الإستخلاف و عمارة الأرض.
تعليقات
إرسال تعليق
ضع تعليق تحفيزي لنستمر في نشر المزيد إن شاء الله